يلجأ الكثير من مروجي مختلف السموم، قصد الترويج لبضاعتهم عبر الاستعانة بالجنس اللطيف وكذا الأطفال القصر الذين يكونون بعيدين كل البعد ،عن الجهات الأمنية المختصة ماتعلق بالشبهة ،وبذلك يضمنون ترويجا مريحا ، لكن أعين الجهات الأمنية تكون لهم بالمرصاد ،وهو الحال في القضية التي عالجتها مصالح الدرك الوطني لعين الريش جنوب ولاية المسيلة ن حينما استغلت معلومات مفادها تواجد قاصرين يقومان بترويج الأقراص المهلوسة ، ليتم وضعهما تحت المراقبة ، وتوقيفهما ، وبالتحقيق معهما ، تبين أن شخصا من ولاية مجاورة يقومون بترويج ، ليتم تمديد الاختصاص ، وتوقيف المشتبه فيه ، وبتفتيش منزله تم العثور على أزيد من 200قرص مهلوس من نوع ريفوتريل ، بالإضافة إلى كمية من المخدرات ـكيف معالج ـ ، وبعرضه على الجهات القضائية لدى محكمة عين الملح بالمسيلة ، وفي إطار إجراءات المثول الفوري ، تم إيداعه المؤسسة العقابية ببوسعادة ، على أن يحاكم عن تهمة حيازة المؤثرات العقلية لغرض المتاجرة . ع/ جابر