تعود أحداث هذه الواقعة إلى سنة 2016، أين شهدت الوكالة بعض الممارسات و التجاوزات مست حسابات بنكية تعود إلى زبائن أودعوا مبالغ هامة لدى البنك، لينتهي بهم المطاف و يكتشفوا فيما بعد بأنهم ضحية تلاعبات مصرفية أفرغت حساباتهم و آلت بينهم و بين مدخراتهم.
و في حوار خُصت به جريدة”الحياة اليوم”صبيحة اليوم، مع مدير الوكالة السيد “شراك عبد الهادي” الذي أفادنا بأرقام و معطيات من شأنها تريح المعنيين نوعا ما، خاصة أولئك الذين لم تسوى وضعيتهم بعد… فقد سبق و تم إيداع أو تحويل ما قيمة 112 مليون دينار جزائري شهر سبتمبر إلى أكتوبر الفارط، و تلتها عملية ثانية بقيمة 113 مليون دينار جزائري شهر نوفمبر إلى ديسمبر، و بذلك يكون قد عوض 80 بالمائة من مجموع المتضررين من العملية المذكورة..
كما أرجع نفس المصدر هذا التأخر إلى الضغط الذي تشهده المديرية العامة للبنك على المستوى المركزي، وقد أعرب مدير الوكالة عن قلقه إزاء القضية التي باتت خطرا على العمال، بعد أن أقدم مجهولون على التهجم على المكلف بالزبائن و رئيس مصلحة بالشارع.. بعد ساعات العمل.
و من جهة أخرى عبر الزبائن المعنيون عن قلقهم و سخطهم من الإجراءات البيروقراطية التي لازالت تشهدها الإدارة، معربين عن استعدادهم إلى التصعيد و استعمال شتى الطرق لإنصافهم.. مواز هني