من و حي تداعيات كورونا
إستيفاء
قصة : أحمد ختاوي
مرفوعة إلى كل المقبلين على الزواج ، إلى كل العرسان ، لحظات سعادة وفرح
****
مغمورة حد الدهشة في مواويل الصعقة ، ترتطم بهندسة القول .
ما غزتها الوسامة كأسراب قوة لولا عصير الزنجيل .وخانة بأعلى الجبين .
إرتطم بها صدفة بمطعم فاخر ذات مساء صقيعي مدسوسا في كمامته حتى الحاجبين ، هي أيضا .
قدم نفسه على انه إطار في الدولة ، أشهرت في وجهه بطاقة الائتمان من ذات المطعم (مسيرة )
همّ بها ، همت به ، فرّ من سؤال ، كرّتْ كما في غزوة …
كان الزنجبيل لون مساحيق يقطر من وجهها تراتيل عذوبة..
سقطت من حافظة نقوده : بطاقة هوية بوجه سافر ، رمقتها
ناداها كوثر ، كوثر تعالى : تم الاستيفاء
ردت
قل الوفاء يا عبد الوفي
ارتطم الوفاء بإلإستيفاء، فكان الغنج ذاك الوفاء مغموسا في اللقاء بطاولة محجوزة للأعزاء ،
كانت ْ خطيبته في السابق … :استوفاها مهرها قبل ليلة الدخلة….
ترمل هذا الذي كان استوفى المهر محل نزاع ليلة الدخلة بين الحماة ووالدتي التي خطفتها كورنا في ليلة دخلة شقيقي عادل الشهر المنصرم رحمة الله عليها
، أردف …عبد الوفي …