مع إقتراب مناسبة المولد النبوي الشريف غزت الألعاب النارية شوارع و أحياء ولاية خنشلة ، وأصبحت تجارة مربحة في هذه الفترة ولم تلغ الظروف الإستثنائية تزامنا ووباء كورونا أجواء الإحتفالات بالمولد النبوي الشريف بحيث تحولت الألعاب النارية إلى عادة ملزمة لاغنى عنها في المجتمع الجزائري رغم المخاطر المنجرة عنها .
في جولة لنا عبر الطاولات في بعض شوارع مدينة خنشلة وقفنا على بعض أنواع المفرقعات والألعاب النارية التي كانت مصطفة وتختلف ألوانها وأشكالها ورغم مخاطرها صنعت ديكورا يلوح بقدوم مناسبة عزيزة على كل الجزائريين بعد أن تحولت إلى عرف ملزم .
وفق لقاعدة كل ممنوع مرغوب يقبل الأطفال والمراهقون على الألعاب النارية بمختلف أنواعها وأشكالها بحيث نقف على التراشق بها عبر الأحياء في هذه الأونة مما يفسر الإستعمال السلبي لها ما ينجر عنه كوارث وإصابات تتفاوت خطورتها من الخفيفة إلى الخطيرة وقد تصل إلى بتر الأعضاء وفقدان البصر بسبب الإستعمال السلبي للألعاب النارية قوية المفعول ، لذلك فدور الأولياء في الرقابة ومرافقة الأطفال في إستعمال الألعاب النارية هو أكثر من واجب لتفادي المآسي والأحداث الأليمة في مناسبة مولد خير الأنام التي تتبرأ من كل تلك العادات السلبية بسبب أضرارها العديدة ومخاطرتها بالأرواح .
الصحة: الاستاذ الباحث في علوم البيئة والتغيرات المناخية “عمار بوكروفة” يوجه نداء الى السلطات العليا ويؤكد: التعقيم بماء البحر وأسبوع من الحجر … نتخلص من الوباء
شباب حي بوهني يشارك في حملة تطهير مدينة تيارت
خنشلة : عشرات المواطنين يحتجون ويطالبون بالإفراج عن قائمة السكنات الإجتماعية “كوسيدار 02 “