الإفراج عن قائمة السكن العمومي الإيجاري ببلدية ” سيدي عبد العزيز” وسط إحتجاجات عارمة ومشاهد دراماتيكية.
أسفرت عملية الإفراج عن قائمة 46 مستفيدا من السكن العمومي الإيجاري ببلدية سيدي عبدالعزيز شرق ولاية جيجل موجة إحتجاجات كبيرة كان مقر البلدية مسرحا لها حيث قاموا بغلق المرفق العمومي للبلدية إحتجاجا على إقصائهم من الإستفادة من السكن الإجتماعي وهم الذين كانوا يعلقون آمالا كبيرة حسبهم للإستفادة من هذه الحصة ، كما كانت البلدية أيضا مسرحا لمشاهد دراماتيكية إثر إقدام رجل على تقطيع عنقه بواسطة سكين، حيث تم نقله على جناح السرعة إلى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير.
تجدر الإشارة أن هذه الحصة من السكن الإجتماعي عرفت تجاذبات و إحتجاجات كبيرة حتى قبل الإفراج عنها وصلت إلى حد غلق الطريق الوطني رقم 43 وغلق مقر البلدية لعدة أيام ،وهو ما أدى بالسلطات المحلية إلى التماطل في الإفراج عنها ، خوفا من موجة الإحتجاجات نظرا للعدد القليل جدا للسكنات والمقدرة بـ 46 وحدة سكنية والطلبات الكبيرة المودعة على مستوى مصالح البلدية .