عمال مديرية التجارة يلتحقون بالاضراب ويؤكدون انهم مصممون على استرجاع حقوقهم
دخل موظفي وأعوان الرقابة بمديرية التجارة لولاية سطيف في إضراب لمدة أربعة أيام ابتداء من يوم الاحد لتلبية نداء الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التجارة سناباب المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين . حيث تجمع عدد من الموظفين عند مدخل مديرية التجارة رافعين عدد من الشعارات على غرار “اضراب الكرامة” ، “لا لاستفزاز مطالبنا الشرعية”، “الترقية الآلية حق مشروع”، “التجسيد الفوري لجميع المطالب”، “أين منحة حماية الاقتصاد الوطني؟”، “زيادة منحة الصندوق التكميلي للمداخيل” وغيرها من الشعارات الأخرى، كما علقوا لافتة عند المدخل المذكور كتبوا فيها “أعوان مديرية التجارة لولاية سطيف في إضراب حتى تحقيق المطالب”. وحسب بيان مكتب الاتحادية الوطنية لمستخدمي قطاع التجارة، فان الدخول في الإضراب جاء تعبيرا عن تذمرهم من الوضعية المهنية والاجتماعية المزرية التي ألت إليها لسنوات عديدة، نتيجة عدم الجدية في التكفل بالمطالب المشروعة للموظفين وبقيت عالقة دون حلول ملموسة تلبي طموح ما يرجوه الموظف طيلة هذه السنوات، منذ صدور القانون الأساسي، الذي اعتبروه حسبهم مخيب للآمال في تلك الفترة، اذ تم التضحية بهذه المطالب المشروعة في وقت كانت الجزائر تعيش زمن البحبوحة المالية. بالإضافة إلى هذا أن الأعوان لم يتلقوا لغاية اللحظة أي منحة متعلقة بكورونا رغم التصنيف الذي أدرجهم ضمن القطاعات الحساسة المعنية بها والتي تفرض عليهم مزاولة العمل الميداني ومواجهة مختلف المخاطر، كما أضافوا أن اللقاءات المتكررة لمكتب الاتحادية الوطنية مع الوزارة الوصية لم تتوج لحد الساعة بنتائج مرضية وغير كافية، عدا الحصول على الرخصة الاستثنائية للترقية الآلية لمستخدمي القطاع.حيث بلغت نسبة المشاركة 85 % من مجمع المنخرطين بالمفتشيات الأربعة التابعة للمديرية . هذا وقد دخل موظفي التجارة الأسبوع الماضي في إضراب لمدة يومين . في انتظارحسب تصريهم – الدخول في إضراب مفتوح، عقب تنصل الوزارة من مسؤوليتها وضرب مطالب الموظفين عرض الحائط. ص/م