علمت، الحياة اليوم، من مصدر موثوق، تواجد 33 شخص من بينهم امرأتين، من جنسية تونسية، ببلدية العيون التابعة لدائرة “القالة” ولاية الطارف، منذ الأحد الفارط، بمحاذاة المعبر الحدودي، بعد غلق السلطات الجزائرية كل المخارج، حسب نفس المصدر، حيث صرح أحد التونسيين المتواجدين بالمعبر، بصعوبة وضعيتهم خاصة مع برودة الطقس، والتنقل دوريا ستة كيلومترات من أجل اقتناء حاجياتهم من غذاء و مستلزمات و أضاف نفس المصدر بعدم إمكانيتهم التنقل بالجزائر لعدم امتلاكهم لبطاقة الإقامة، وانتهاء آجال التأشيرة خاصتهم، لما يضعهم في موقف لا يحسد عليه أحد.
تجدر الإشارة، لتوفير أعوان الحدود و الدرك الوطني لأغطية حسب ذات المصدر، مما أمكنهم من افتراشها في ظل الغياب التام لأي مساعدة أخرى من شأنها تهدئة الأوضاع…و يناشد هؤلاء التونسيين السلطات الجزائرية بالتدخل العاجل لإيجاد حل لهم، خاصة وأنهم يبيتون في العراء وأغلبهم استنزف ما تبقى له من مدخرات. مواز هنى