فشلت محاولات الصلح بين رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية دحموني مع جميع الأعضاء الذين رفضوا كل مقترحات رئيس الدائرة والأعيان، وقرروا الاستقالة الجماعية بسبب تعنت رئيس المجلس ورفضه الانسحاب .
سبق وإن اتهم أعضاء المجلس، في رسالة لوالي الولاية السابق عبد السلام بن تواتي، رئيس بلدية الدحموني، بسوء التسيير والإنفراد بالقرارات دون الرجوع لاستشارة المجلس مم عفن الوضع وأصبح لا يطاق الشيء عطل مصالح المواطنين فالبلدية.
للتذكير فإن حالة الانسداد تعرفها العديد من بلديات الولاية منها: ملاكو، تاخمارت، عين الحديد، الرصفة ومهدية وهي الملفات التي لابد للوالي الجديد التدخل وفتحها أو حل المجالس نهائيا وتكليف مندوب لتصريف الأعمال في انتظار الجديد من الحكومة الجديدة في ما يخص حل المجالس المنتخبة وتنظيم انتخابات محلية مسبقة وهذا ما يريح المواطن الجزائري في كامل الوطن.. بلسعدات جلول