المسيلة تودع شهداءها من عائلة بن الذيب في جو مهيب
شيعت صبيحة اليوم ،جنازة عائلة بن الذيب، إلى مثواها الأخير وهذا بمقبرة الأشياخ بعاصمة الولاية المسيلة ،وسط حضور لمئات المواطنين جاؤوا من مختلف أحياء وبلديات ولاية المسيلة ،جاؤوا لتشييع جثامين عائلة بن الذيب ،بحضور ممثلين عن السلطات المحلية والأمنية ،وفي أجواء جد حزينة خيم عليها السكون ،وسط ذهول الكثير من المشيعين الذين حضروا الجنازة ،وبالعودة إلى الجريمة الشنعاء التي اهتزت لها عاصمة الولاية ،وتحديدا حي لاروكات صبيحة أمس الجمعة ، حينما قام المتهم الرئيسي وهو يعمل بسلك الشرطة ،بإبادة عائلة مكونة من 04أفراد هي الزوجة ووالديها وشقيقها ،بعيارات نارية أردتهم قتلى ، ليسلم بعدها الجاني نفسه لمصالح الأمن .
منصات التواصل الاجتماعي تشتعل وتطالب بالقصاص
هذا وقد شهدت منصات التواصل الاجتماعي على غرار فايس بوك ، بعد المجزرة ردود فعل قوية ،مطالبة بالقصاص ،لأن الجريمة يعاقب عليها القانون وصداها قد بلغ مداه ،ومن رأى أنه وجب سن القصاص ضمن قوانين القضاء ،خاصة ماتعلق بالقتل العمدي ،والذي هو إزهاق روح حرمها الخالق عز وجل ،وقد حملت جل مواقع التواصل الاجتماعي صورتين للضحيتين الأب والابن ،كما حملت صورة الجاني ،وبين تعاليق الدعاء بالرحمة على الضحيتين ،والمطالبة بالقصاص في حق الجاني،سالت أقلام وردود أفعال كبيرة حول الجريمة ،وان كان الجميع يتفق أن الجريمة شنعاء . سعد لعجال